المُثلُ الالهيّة؛ بحوث تحليلیّة في نظرية افلاطون

التعريف بكتاب «المُثلُ الالهيّة؛ بحوث تحليلیّة في نظرية افلاطون»
المُثُل الإلهيّة، والمُثُل النُّوريَّة، والمُثُل الإفلاطونيّة، أسماءٌ شتَّى، والمسمّى واحد. مسألة أخذت موقعها في التفكير الفلسفي منذُ القدم، صحيحٌ أنّها تُنسب للحكيم الإلهي إفلاطون، بيدَ أنّها كانت قيد التداول قبله، لكنّ إفراط ذلك الحكيم في تبنّيها، وبلورة مفادها، وتشييد ركائزها، هو الذي كان وراء نسبتها إليه.
مسألة المثل ذات خطرٍ عظيم، وأثرٍ جدّ جسيم، يتجلّى كلُّ ذلك في مبدأ الخلق ومنتهاه، وهو ما سوف تقف عليه، وتراه، إذا أمعنت النظر في هذا الذي حبّرناه.
هي دروس ألقاها سماحة العلاّمة الأستاذ السيّد كمال الحيدري فرغب إليها المصنّف  في تقريرها، وإخراجها بصورة دراسة مستقلّة، ذات بداية ونهاية، مع أنّها فصل من مرحلة، لكنّها ـ والحقُّ يُقال ـ تساعد على ذلك، وتُعين عليه.
إشتمل هذا الكتاب على تمهيد وسبعة أبواب ولكل منها فصول مختلفه، كالتالي:
الباب الاول: المُثُل الالهيّة، ووجوداً                          
الباب الثاني: التأويلات
الباب الثالث: السهروردي و المُثُل
الباب الرابع: صدرا و المُثُل
الباب الخامس: كلام أرسطو
الباب السادس: إجمال وإكمال
الباب السابع: عقدتان و فكّ
الباب الثامن: لمسات أخيرة

معرفی کتاب «المُثلُ الالهيّة؛ بحوث تحليلیّة في نظرية افلاطون» به زبان فارسی
مُثُل الهی مسأله ای است که از دیرباز تفکر فلسفی را مشغول خود کرده و جایگاه خود را از قدیم الایام در نگرش فلسفی حفظ کرده بود. درست است که به حکیم الهی افلاطون نسبت داده شده است، ولی این مسأله، قبل از ایشان نیز مشهور و متداول بوده، لاکن به دلیل زیاده روی بیش از حد افلاطون در تحلیل، بناء نهادن بر آن، بیان محتواهای آن، ساخت اصول ریشه ای آن، این مسأله را به ایشان نسبت دادند.
این کتاب مشتمل بر یک مقدمه و هشت باب است و برای هر بابی فصل های مختلفی وجود دارد:
باب اول: مُثُل الهیه و وجود آن
باب دوم: تأویلات
باب سوم: سهروردی و مُثُل الهی
باب چهارم: ملا صدرا و مُثُل الهی
باب پنجم: سخنان ارسطو در مسأله
باب ششم: اختصار و تفصیل
باب هفتم: دو شبهه و جواب
باب هشتم: سخنان پایانی