مراتب السیر و السلوک الی الله

التعريف بكتاب «مراتب السير والسلوك إلى الله»
إنّ من أهمّ الحقائق في تكوين الإنسان هو تركُّبُهُ من عقل وشهوة ـ غرائز ـ وقد أكّد لنا هذه الحقيقة التكوينية الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام حيث يقول: إنّ الله ركّب في الملائكة عقلاً بلا شهوة، وركّب في البهائم شهوة بلا عقل، وركّب في بني آدم كلتيهما، فمن غلب عقلُه شهوتَه فهو خير من الملائكة، ومن غلب شهوتُه عقلَه فهو شرّ من البهائم.
قد كان النظر الأوّل في هذه الرسالة وعمدة مباحثها هو أبحاث الأسفار العملية الأربعة والتي تمّ استيعابها بشكل مفصّل في فصلها الأوّل، بخلاف ما كانت عليه أبحاث الأسفار العقلية في فصلها الثاني التي عقدت لبيان منهجة أبحاث الأسفار العقلية الواقعة بإزاء ما للعارف من أسفار عملية. وأمّا أبحاثها التفصيلية التخصّصية فإنّها متروكة إلى محلّها. لذا يمكن القول: إنّ مجموع أبحاث هذه الرسالة بتمهيدها وفصلَيها يقع مقدّمة مهمّة لشرح كتاب الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة للحكيم الشيرازي (رحمه الله).
یشتمل هذا الکتاب علی مقدمات تمهیدیة و فصلين أساسيين، هما:
تمهيد:
المقدمة الأولى: عالم الغيب
المقدمة الثانية: قوسا الوجود «النزول و الصعود»
الفصل الأول: الأسفار العمليّة الأربعة
الفصل الثاني: الأسفار العقلية الأربعة

معرفی فارسی کتاب «مراتب السر و السلوک الی الله»
مهمترین حقیقت در آفرینش انسان، ترکیب انسان از عقل، شهوت و غرائز می باشد.
عمده مباحث این کتاب در نگاه اول، سلسله مباحث اسفار عملی -نه علمی- اربعه ای می باشد که در فصل اول به صورت مفصل بیان شده است.
گفتنی است که سلسله مباحث این اثر را، می توان به عنوان مقدمه مهمی برای ورود به شرح کتاب حکمت متعالیه در اسفار عقلیه صدر المتآلهین شیرازی، به شمار آورد.
اثر حاضر مشتمل بر چند مقدمه و دو فصل می باشد:
مقدمه اول: عالم غیب
مقدمه دوم: دو قوس وجود (نزول و صعود)
فصل اول: اسفار عملی اربعه
فصل دوم: اسفار عقلی اربعه