الثابت والمتغيّر في المعرفة الدينيّة

التعريف بكتاب «الثابت والمتغيّر في المعرفة الدينيّة»
دورنا أرفع من أن يكون رقماً تكتمل به بعض الإحصاءات على مستوى العالم أو امتداداً لتراث نتغنّى به وبمن صنعه، متجاهلين واقعنا وموقعنا من هذا التراث الحضاريّ الذي شكّل بوّابة العبور للحاضر؛ ما يعني أننا أمام تحدٍّ معرفيّ يقوم على أساس التحليل والتقييم والنقد والإبداع نظرياً وعملياً، ولعلّ أهمّ ما يبيّن مسار هذه الخطوات هو الوقوف بدقّة على مفردات الواقع وتحديد حدوده وتطلّعاته، ومقايستها بما لدينا؛ لمعرفة ما لنا وما علينا من دور نؤدّيه.
لذا جاءت هذه الدراسة المتحصّلة من تراكم لعدد من البحوث التي ألقيت على شكل محاضرات توالت خلال عقدٍ من الزمان وهي تجسّد رؤى الأستاذ السيد كمال الحيدري حول الأصالة والتجديد عبر تحليل ونقد وسعي جادّ لوضع أسس واضحة لهذه الأطروحة التي تتداول بكثرة في المنتديات والمؤسسات العلمية والثقافية.
یشتمل هذا الکتاب علی فصلین اساسیین، هما:
الفصل الأول: بين الدين والفهم الديني
الفصل الثاني: جدليّة الحوزة والجامعة

معرفی فارسی کتاب «الثابت والمتغيّر في المعرفة الدينيّة»
این کتاب دربارۀ دیدگاه آیت الله سید کمال حیدری پیرامون اصالت و نوآوری، از طریق تحلیل، انتقاد و تلاش جدّی برای ایجاد پایه گذاری این اثر، که به طور گسترده ای در انجمن ها و نهادهای علمی و فرهنگی پخش می شود.
نویسندۀ محترم مباحث این کتاب را ضمن یک مقدمه و دو فصل تدوین کرده است.
فصل اول: بین دین و تفکر دینی
فصل دوم: چالش های حوزه و دانشگاه