الرمزية والمثل في النّص القرآني

التعريف بكتاب «الرمزية والمثل في النص القرآني»
الرمزية طريق مُفضٍ إلى حقائق كامنة وراء الظاهر المرئيّ والمقروء؛ كما أنَّ المثل هو الآخر عادة ما يُراد به الأمر الآخر الكامن وراء المعاني المطابقية للألفاظ.
ونظراً لأهمّية هذا الموضوع وصلته العميقة بالنصّ الديني عموماً وبالنصّ القرآني خصوصاً، فقد اقتضت الحاجة إلى البحث والتحقيق في الرمزية والأمثلة القرآنية؛ ولمناسبة الموضوع وصلته بنصّية القرآن فقد اقتضت الحاجة المعرفية إلى بحث موضوعة النصِّية بتشعّباتها الكثيرة.
هذا وقد فرضت الحاجة لموضوعة الرمزية والمثل القرآنية والنصّية نفسها في عرض هذه المادّة بصورة مستقلّة مع إضافات يسيرة اقتضتها الصنعة من جهة؛ وما تهدف إليه هذه الدراسة من جهة أُخرى؛ وهكذا قد جاءت هذه الدراسة المنهجية «في الرمزية والمثل القرآني» مستوعبة لموضوعها ـ على المستوى النظري ـ ملبّية لحاجة حقيقية للمكتبة القرآنية؛ وذلك من خلال رفدها بدراسة تخصّصية مختصرة ينتفع بها طلبتنا الأعزّاء في دراساتهم الحوزوية والأكاديمية.
یشتمل هذا الکتاب علی تمهید و فصول ثلاثه کالتالي:
الفصل الأوّل: الرمزية في النصّ القرآني
الفصل الثاني: المثل في النصّ القرآني
الفصل الثالث: مفهوم النصّ

معرفی فارسی کتاب «الرمزية والمثل في النص القرآني»
نمادگرایی مسیری است منجر به کشف حقایقی می شود که ما وراء ظهورات قابل رؤیت و خواندنی است؛ همانگونه که مَثَل – ضرب المثل ها – غالبا معانی مطابقی الفاظ را در بر می گیرد.
با توجه به اهمیت این موضوع و پیوند عمیق آن با نصّ دینی عموما و نصّ قرآنی خصوصا، این نیاز را پدید آورده که به تحقیق و بررسی نمادها و مثال های قرآنی پرداخته شود؛ و به دلیل مناسبت موضوع و ارتباط آن با نص قرآن، نیاز به دانشی برای جستجوی محتوای متن قرآنی و  بسیاری از پیامدهای آن خواهیم داشت.
از این رو، کتاب حاضر یک مقاله روش شناسی در موضوع «نماد و مثال قرآنی» در مقام نظری، نگارش شده  است تا یک پاسخگویی به نیاز واقعی معارف قرآنی باشد.
اثر حاضر در بردارندۀ یک مقدمه و سه فصل به شرح ذیل است:
فصل اول: نمادی گری در متون قرانی
فصل دوم: مثل یا مثال ها در متن قرآنی
فصل سوم: مفهوم نصّ